دور أنظمة الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالجريمة في دول مجلس التعاون الخليجي.
المؤلف: الدكتور/ صالح بن سالم بن محمد الحبسي
عدد صفحات الكتاب: 258 صفحة.
سنة النشر: 2025م
نبذه عن الكتاب:
تُمثــل أحــد التطــورات التــي شــهدتها المؤسســات الشــرطية فــي العقــود الأخيــرة بتبنيهــا أســاليب اســتباقية فــي التعامــل مــع الجرائــم، وهــو مــا تمــت الاســتجابة لــه مــن خال تبنــي مفهــوم «الشــرطة التنبؤيــة. أولــت الــدول المتقدمــة اهتمامــاً متزايــدًا لاسـتخدامات الـذكاء الاصطناعـي وذلـك فيمـا يتعلـق بالبيانـات الضخمـة والروبوتـات، ومـع ذلـك، فـإن الأمـر ينطـوي علـى مخاطـر لا يمكــن إنكارهــا. وعلــى الرغــم مــن وجــود العديــد مــن الأســاليب التــي تهــدف إلــى منــع الجريمــة، إلا أن عمليــات التنبــؤ بالمــكان والوقــت المحتمــل لوقــوع جريمــة مــا، ومــن المســؤول المحتمــل عــن الجرائــم الســابقة، ومَــن مِــن المرجــح لــه أن يقــع ضحيــة لهــا فــي المســتقبل باتــت تشــكل أهــم الاتجاهــات الحديثــة للأجهــزة الشــرطية. وتقــوم تقنيــات الشــرطة التنبؤيــة علــى برمجيــات تحتـوي علـى أدوات تحليليـة يتـم تغذيتهـا بـكل أشـكال البيانـات المتوفـرة لـدى أجهـزة الشـرطة عـن الجرائـم والمجرميـن والأسـاليب المسـتخدمة. تطـرق الباحـث فـي الفصـل الأول لمدخـل الدراسـة وتحـدث مـن خلاله عـن مقدمـة الدراسـة، والدراسـات السـابقة، ومشـكلة الدراسـة، تسـاؤلات الدراسـة. وفـي الفصـل الثانـي تحـدث عـن الآفـاق المسـتقبلية لتوظيـف تقنيـات الـذكاء الاصطناعـي. مــن أهــم التوصيــات التــي أوصــى بهــا الباحــث: بنــاء قــدرات العامليــن مــن خال اســتقطاب الأفــراد المؤهليــن لتشــغيل وتطويــر أنظمــة الــذكاء الاصطناعــي فــي المجــال الأمنــي، وخلــق مخصصــات لبنــاء المهــارات وإعــادة تدريــب القــوى العاملــة الحاليــة فــي الأجهـزة الشـرطية. كمـا أوصـى بالتطويـر والبحـث العلمـي فـي مجـال الـذكاء الاصطناعـي مـن خلال دعـم البحـث العلمـي بالجامعات الوطنيـة فـي كل مـا يخـص تقنيـات الـذكاء الاصطناعـي. بالإضافـة إلـى التعـاون والشـراكات الدوليـة وزيـادة الجهـود لتعزيـز التبـادل والتعــاون الأمنــي علــى المســتوى الدولــي. الإعلام هــي إحــدى وســائل العلانيــة بالإضافــة تدريــب الإعلامييــن إحاطتهــم بالمجــال القانونــي المنظــم للعمــل الإعلامي.
